إفتتاح
الحمد لله الذي أنعم علينا بالحياة والصحة وصلنا إلى هذه الإنجاز ونقف بين أيديكم كي نحتفل بالمولود الجديد مركز العلوم والتواصل للمحافظة على الفنون والثرات التقافي بالمملكة المغربية في إطار تطوير و التنمية الترات والفنون التقافية المادية والامادية
كما نص جلالة الملك محمد السادس،نصره الله، على تطوير والمحافضة على الفنون والثرات التقافي المغربي،مشيرا إلى انا المجتمع التقافي يعد رمزللتقدم والتطور التقافي، ومالك من خلال حرصه على التعريف بكل الوان الفن والثرات وكذالك تعزيز مشاركة دالك المجتمع في التقافة الحوار المفتوح والتبادل التقافي، وقد أكد جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، في مختلف خطبه أهمية الفعل التقافي في ظل التحديات الجديدة وفي عصر العولمة والتقنيات الحديثة التى باتت تفرض نفسها على الحياة المعاصرة اقتصاديا وسياسيا وتقافيا وفكريا وعلميا واعلاميا
نلاحض ان هده الرؤية التقافية التي نادي بها العاهل المغربي اخدت مكانتها مستهدفة تعزيز حرية الحراك الثقافي والعمل على تخليصه من التبعية حتى تصبح ثقافة فعل وعمل وتغيير وبناء،تحمل قيم الإبداع بغية خلق جيل قادم قادر على اتخاذ خطوات فاعلة نحو التميز الفكري والتقافي والعلمي والأدبي.مما سينعكس ايجابيا على مستقبل الثقافة في بلادنا،حتى تصبح مؤسساتنا الثقافية منابر إشعاع ترتكز عليها ثقافتنا الوطنية بكل ملامحها ومجالاتها وتطلعاتها بما يخدم الرؤية الشاملة للتقافة،وهوطموح مافتى يعبر عنه جلالة الملك محمد السادس مند اعتلاءه العرش العلوي المجيد
ولعل المتتبع لخطب جلالة الملك سيدرك. لامحالة . اشارات وابعاد ذلك وغاياته،والبعد الثقافي المؤتر في مجتمعنا من خلال منظومة المؤسسات العلمية والثقافية المتنوعة ،والمتمثلة،في احداث العديد من المراكز العلميةوالثقافية واهمية دعمها وشكران